لست مغرورًا ,لا تظلموني, أنا عبدٌ من عبادِ الله
حقاً إنهُ لأمرٌ مًحزِنٌ جداً أن ينالني هذا الكلام القاسي, حقاً لقد أدمى قلبي وهزّ كياني
وهل أنا مغرورٌ.. متكبرْ.. لم أتخيل في يومٍ من الأيامِ بأنني سأووصفُ بهذهِ الأوصافِ الشنيعة وهذهِ الصفاتِ الفظيعة
وأنا الذي كتبتُ عن نفسي بأنني أكرهُ الاتصافَ بالكِبْرْ.
ياترى , هل كانَ قصدُ من وصفني بهذا أن يجرحني من أعماقِ قلبه؟ هــلْ تمنّى كدري وحزني لهذهِ الدرجة؟
هل تمنّى بأن تُفتَح أبوابُ غيظي , هل تمنّى بأن تُدكَّ حُصونُ صبْري ,لم أكن أدري ..
ولكن مع الأسفِ قدْ نجحَ في ذلكْ ,لقدْ أمسكني مِن جناحي الجريحْ وقامَ بنتفِ ريشي الأبيضِ المَلِيحْ وكسرَ ظهري
وأطبقَ على صدري ولم تأخذْهُ بي رأفةٌ ولا هوادة , وكأنني غرابٌ أسودٌ مشؤوم ْ
وممّا زادَ في ألمي .. أنهُ ما قتلني بل عذبني وأرهقني ثمَّ قامَ برميي على حافّةِ الطريقْ وَ كأنني قِطعةٌ مِن أثاثٍ عتيقْ.
ثمَّ يأتي أحدُهم ليقولَ لي: لنْ تدخلَ الجنة!! رُحْمَاكَ يا اللــــه!.. ألهذا الحدِّ وصلتْ ..ألهذا الحدِّ وصلتْ !.., فأسألُ نفسي..ماذا فعتلي؟.. ماذا فعلتِ حتى أتلقّى كل هذا ؟! ألهذهِ الدّرجةِ أنا كريهْ.
عندما كنتُ صغيراً لم أسمعْ بهذهِ الأوصافِ مِنْ قبل, لم أكنْ أسمعُ سوى ضَحِكاتِ إخوتي وتشجيعَ معلمتي التي أَعجبتْها رَسْمتي.
لم أتخيّل في حياتي بأنّني سأجرح هكذا وأين؟! في المكان الذي لطالما أحببتُ التّواجدَ فيه.
وبعد أن أهدأ هُنَيْهَة.. أُعاتِبُ نفسي وأقول لها : هل ياترى أنا مغرورٌ من دونِ أنْ أدري .. نفسي .. هل خدعتِني؟ هل قلبتي
مفاهيم فكري؟ هل جعلتِني أسيرَ عقلي؟ أم أنكِ أوهمتني بأنني ذلك الشّخص صاحبُ الخُلُقِ الكريمْ
والّذي يستحقُّ المديحَ من كلِّ من يلاقيه, فإن كان هذا , فأشكوكِ إلى بارئي ومنقذي, عسى أن يَهْدِيَكِ لتكوني
مفاتيحَ فرحي وسِرَّ سعادتي ومرحي لا أن تكوني عَوْناً لخصمي وشيطاناً بإسمي.
حقاً إنهُ لأمرٌ مًحزِنٌ جداً أن ينالني هذا الكلام القاسي, حقاً لقد أدمى قلبي وهزّ كياني
وهل أنا مغرورٌ.. متكبرْ.. لم أتخيل في يومٍ من الأيامِ بأنني سأووصفُ بهذهِ الأوصافِ الشنيعة وهذهِ الصفاتِ الفظيعة
وأنا الذي كتبتُ عن نفسي بأنني أكرهُ الاتصافَ بالكِبْرْ.
ياترى , هل كانَ قصدُ من وصفني بهذا أن يجرحني من أعماقِ قلبه؟ هــلْ تمنّى كدري وحزني لهذهِ الدرجة؟
هل تمنّى بأن تُفتَح أبوابُ غيظي , هل تمنّى بأن تُدكَّ حُصونُ صبْري ,لم أكن أدري ..
ولكن مع الأسفِ قدْ نجحَ في ذلكْ ,لقدْ أمسكني مِن جناحي الجريحْ وقامَ بنتفِ ريشي الأبيضِ المَلِيحْ وكسرَ ظهري
وأطبقَ على صدري ولم تأخذْهُ بي رأفةٌ ولا هوادة , وكأنني غرابٌ أسودٌ مشؤوم ْ
وممّا زادَ في ألمي .. أنهُ ما قتلني بل عذبني وأرهقني ثمَّ قامَ برميي على حافّةِ الطريقْ وَ كأنني قِطعةٌ مِن أثاثٍ عتيقْ.
ثمَّ يأتي أحدُهم ليقولَ لي: لنْ تدخلَ الجنة!! رُحْمَاكَ يا اللــــه!.. ألهذا الحدِّ وصلتْ ..ألهذا الحدِّ وصلتْ !.., فأسألُ نفسي..ماذا فعتلي؟.. ماذا فعلتِ حتى أتلقّى كل هذا ؟! ألهذهِ الدّرجةِ أنا كريهْ.
عندما كنتُ صغيراً لم أسمعْ بهذهِ الأوصافِ مِنْ قبل, لم أكنْ أسمعُ سوى ضَحِكاتِ إخوتي وتشجيعَ معلمتي التي أَعجبتْها رَسْمتي.
لم أتخيّل في حياتي بأنّني سأجرح هكذا وأين؟! في المكان الذي لطالما أحببتُ التّواجدَ فيه.
وبعد أن أهدأ هُنَيْهَة.. أُعاتِبُ نفسي وأقول لها : هل ياترى أنا مغرورٌ من دونِ أنْ أدري .. نفسي .. هل خدعتِني؟ هل قلبتي
مفاهيم فكري؟ هل جعلتِني أسيرَ عقلي؟ أم أنكِ أوهمتني بأنني ذلك الشّخص صاحبُ الخُلُقِ الكريمْ
والّذي يستحقُّ المديحَ من كلِّ من يلاقيه, فإن كان هذا , فأشكوكِ إلى بارئي ومنقذي, عسى أن يَهْدِيَكِ لتكوني
مفاتيحَ فرحي وسِرَّ سعادتي ومرحي لا أن تكوني عَوْناً لخصمي وشيطاناً بإسمي.