-_-_-_ شبكة الذهبي نت -_-_-_

-_-_-_ شبكة الذهبي نت -_-_-_

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اول منتدى عربي متخصص في التصميم الجرافيك والفلاش


    سلمته نفسي بإحساس واليوم يضربني بالرصاص

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 40

    سلمته نفسي بإحساس واليوم يضربني بالرصاص Empty سلمته نفسي بإحساس واليوم يضربني بالرصاص

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 10, 2010 11:38 am

    سلمته نفسي بإحساس واليوم
    يضربني برصاص



    ((الجزء الأول))

    ساعات أجلس لحالي أقعد فيها أفكر.. أتذكر أشياء كثيرة كنت فيها معاك مقصر.. أتندم على كل لحظة ذرفت فيها عشاني الدمعة علقت فيني آملك كنت في إيدي بدربي الشمعة ..
    :روان ....روان....روان....روان ردي علي
    سمعت صوت روان وكأنها شوي وبتصطرني: نعععععععععععععععععععم ...وش تبين أٌقلقتيني...روان روان.. خير؟...
    قلت:خير وش قلة الأدب هذي ما تعرفين تكلمين بنت خالتك زين؟..
    روان:سارة ...منيب فاضيتلك... خلصي وش عندك أبي أنوم..
    سارة:تكفين لا تنومين....أبي أسولف معك...طفشت..
    روان:لا والله.... تنكتين....أبي أنوم...تعرفين إني رايحة المدرسة مواصلة من أمس...
    سارة:روان لا تكونين سخيفة أبي أسولف وما عندي من يسولف معي... أمي في المركز ..وعبد الرحمن في الشركة..وسلمان في النادي....وفهده وجوري ما عندهم إلا الطقاق..
    ثم سمعت شخيرها وكأنها سفهتني.... بس ما سكت لها ورجعت قومتها: روان ...رواااااااااان..
    روان: أبي أنووووووووووووووم... روحي دقي على حبيب القلب أكيد قايم..
    سارة: يووووووووووووووه... سخيفة..
    وطلعت وسكرت الباب وراي بالقوة عشان أزعجها.... بس قوية ما خلتها لي ردت من ورا الباب: شوي شوي بتكسرين الباب ....وجععععععع..
    مشيت ورحت للصالة ولقيت فهده تركظ وجوري ورآها...توزت فهده وراي وهي تقول: سارة شوفي جوري تبي تظربني...
    جوري: والله....هي كل يوم تناظر هذا الفلم وأنا أبي سبيستون..
    سارة: فهده حطيلها سبيستون..
    فهده: ما أبي أنا قعدت وأخذت الريموت قبلها... هي بس تشوفني متابعة (كده رضا) تبي تغيره..
    سارة: يا ألله شفتيه ميت مرة..
    ثم نقزت جوري تضرب فهده بس لحقتها ومسكتها وقلت: خلاص وإلا ترى والله لأعلم أمي..
    جوري: علميها.. وبطقها يعني بطقها..
    رحت لفهده ومسكتها ووجهت كلامي لجوري: تبين تطقينها...يا ويلك أنا اللي بأظربك مو أمي ولا عبد الرحمن ....أنا بأظربك سمعتي وإلا لا...
    طيرت عيوني لما طلعت لسانها لي وطلعت من الصالة... وخرت عني فهده وطلعت غرفتها... مسكينة فهده أكبر من جوري وما تبي تصيحها أو تضربها والله إن قلبها طيب وكبير..
    قعدت أقلب في القنوات وشفت الساعة لقيتها ثنتين الظهر.. التفت لما لنفتح الباب ودخل أبوي... وقفت احتراما له... وسلمت عليه وحبيت راسه ويده... ثم سأل: وين أهل البيت؟
    سارة: أمي عند الجيران.. وعبدالرحمن في العمل... وسلمان في النادي... وروان نايمة..
    أبو عبد الرحمن: والقطاوة [قصده فهده وجوري]
    ضحكت ثم قلت: تناقروا ثم كل وحده راحت غرفتها..
    أبو عبد الرحمن: أنا طالع الغرفة... إذا جت أمك ناديني..
    سارة: انشاء الله يبه..
    ناظرته بعيوني وهو يمشي لما وصل اللفت وتسكر الباب... قمت من مكاني ورحت للمطبخ وسألت الطباخة: وش سويتي اليوم يا شيرل..
    شيرل: ماما قول سوي مصقعة ورز أخمر وتبوله وشوربة زرة..
    ناظرتها مستغربه وسألتها بعجب: شوربة زرة؟؟!!!
    شيرل: أيوة ...هادا صقير صقير أصفر لون..
    سارة[توني أستوعب وش قالت]: إيــــــــــــــــــــــــــــه قصدك ذرة.. طيب..
    رحت ومسكت كتاب الكيك... واخترت أحلى كيك عندي... وهو بالشوكولاته... كم مرة سويته...كثيــــــــــــر... إذا حطيته يعرفون إني أنا اللي مسويته... يحليلهم ولأنه بالشوكولاته ما يكثرون ويبقى منه... بس أنا آكله كله... ينزلون اليوم الثاني يبون كيك بس ما يحصلونه يلقونه مخلص...
    بعد ما خلص دخلت الكيكة الفرن وشفت الساعة صارت ثلاث العصر... دخلت علي أمي في المطبخ وشكلها توها واصله لأن عليها عبايتها...
    سارة: هلا يمه...[ورحت حبيت رأسها ويدها] سألتها: وشلون أم محمد؟
    وجدان: بخير... وتسلم عليك أنتي بالذات...
    سارة: الله يسلمها...[ أخذت منها العبايهٍ]
    وجدان: كيف اختبارك اليوم في المدرسة؟.
    سارة: ما عليه زين مرة..
    وجدان: وأختك..
    سارة: تقول خبصت شوي..
    وجدان: يا ربيـــــــــه من هالبنت... ما تذاكر وتزعل إذا نقصت درجاتها... والله لو إني أستاذتها لأعطيها صفر على هالمذاكرة اللي زي وجهها... وأعطيها ميتين من مية على ذا النوم اللي تنومه...
    سارة: لا يمه... حرام عليك أنا مذاكرة لها... بس أسئلة الأستاذة هذي بالذات تلخبط..
    وجدان: وينها ألحين..
    سارة: نايمة... [قلت بغير الموضوع عشان ما تعصب على روان] على فكرة يمه أبوي فوق ويبي يكلمك... بروح أناديه...
    وجدان: طيب وروحي صحي خواتك... من بكرة ما عد فيه نوم العصر... ما غير صايرين خاملين... عوديهم يصيرون مثلك نشيطين..
    سارة: الأجسام تختلف.. وبعدين إذا مدحتيني أكثر من كذا أكيد بيكبر راسي ومعدنيب داخله من الباب...
    تركت أمي تضحك وطلعت من المطبخ وصعدت لجناح أمي وأبوي وطقيت الباب.. بس محد رد.. ورجعت وطقيت الباب مرة ثانية... وش السالفة... ما فيه جواب... فتحت الباب شوي شوي... شفت المقعد فاضي... دخلت غرفة الملابس وعلقت عباية أمي على الإستاند...ثم طقيت باب الغرفة... ابتسمت لما سمعت صوت أبوي من ورا الباب وقال: ادخلي يا سارة..
    فتحت الباب وطليت منه وقلت: وشلون عرفت انه أنا؟؟ [لقيته قاعد على السرير]
    أبو عبد الرحمن: طقتك للباب مميزة..
    سألته: أزعجتك؟؟!
    أبو عبد الرحمن: لا يا حبيبي... أنتي بالذات ما تزعجيني...
    دخلت وقربت منه وقعدت على طرف السرير ثم قلت: أمي توها راجعة... وهي تحت..
    أبو عبدالرحمن[سألني]:جوعانة؟؟
    سارة: بموت من الجوع...أنا أصلا متى أشبع... دائما جوعانة..
    أبو عبدالرحمن: وهذا المطبخ عندك...كلي لما تشبعين...بس شوي شوي...لا تصيرين مثل أختك...مرة تنحف ومرتين تسمن..
    سارة:هههههههههه...حرام عليك...هي تحاول تعدل أكلها...بس تجيها أوقات تشتهي كل شي..
    أبو عبدالرحمن: مو أوقات ..كل وقت تشتهي تآكل...طيب..قولي للشغالات يحطون الغدا وأنا بنزل بعدك..
    سارة:حااااااااااااااااااااااااضر
    وطلعت وسكرت الباب وراي وتوجهت للصالة وأخذت التليفون ودقيت على المطبخ: شاريل قولي لصوفيا وسنتيا يحطون الغدا..
    شاريل: تيب..
    ثم رحت لغرفتي اللي نايمة فيها روان... بس لتفت لما انفتح اللفت وطلع عبدالرحمن منه..
    قال: السلام..
    سارة:وعليكم السلام..
    عبدالرحمن: البيت هادي... وين الثنائي المرح..
    سارة: ههههه... حرام عليكم كل واحد يرمي كلمة عليهم... أنت الثنائي المرح وأبوي القطاوة..
    عبدالرحمن: هذا اللي يناسب لهم...[ثم ابتسم وسألني]:خلصتوا الفساتين لزواج ملاك..
    سارة[استغربت من سؤاله]:لا ...باقيلنا كثير..
    عبدالرحمن:ودي أشوفكم بعد هالرجه اللي مسوينها وش بتطلعون به..
    سارة: وش بنطلع به يعني؟؟!
    عبدالرحمن: أخاف أخرتها بتروحون ببجايمكم!
    سارة: لا عاد مو لهالدرجة..
    عبدالرحمن: خلينا من هالموضوع..متى بتحطون الغدا...أنا جوعاااااااااااااااااان مرة..
    سارة: ألحين بقوم البنات وأنزل...إلا نسيت أسألك سلمان جاي معاك...
    عبدالرحمن: لا...مع السواق..كانوا وراي بس وقفوا عند البقال وتعديتهم...تلقينهم وصلوا ألحين..
    سارة:لأن دفتره نساه معي..مدري وش سوى اليوم في المدرسة..
    مارد علي راح لجناحه وسكر الباب ورآه...وقفت في نص الصالة...واحترت أدخل على مين أول... أدخل على الصغار أول ثم أتفرغ لصاحبة السبات الشتوي..[أقصد روان]
    دخلت على فهده ولقيتها معطيتني ظهرها وجالسه على الأرض... شفت الحوسة اللي بالغرفة ...حوسة وكأن إعصار صايب المكان... هذا وهي بلحالها... أجل لو جوري معاها وش بتسوي أكيد الغرفة بتنقلب زبالة... وقفت قدامها وتكتفت... لقيتها ماسكة المقص وتقص صور شخصيات ديزني من المجلة...
    سارة: وش هالحوسة اللي انتي قاعدة فيها؟..
    رفعت راسها وناظرتني ببرود... ثم رجعت نزلت راسها وكملت..
    سارة: فهده...ليش الغرفة كذا؟..
    تنهدت وقالت: بعدين سنتيا بتنظفها..
    سارة: وبس...هاذي شغلتنا تحوسين وننظف ورآك..
    فهده: مين بينظف ...انتي وإلا الشغالة..
    استغربت من ردها لي بهالطريقة... بس ما حاولت إني آخذ وأعطي معها في الكلام أكثر فقلت: طيب انزلي الغدا محطوط...
    رفعت راسها ثم قالت: ما أبي آكل غدا..
    سارة: ليش؟..
    فهده: ما أشتهي..
    سارة: انتي ما أكلتي شي من رجعتي من المدرسة...وبعدين أبوي يبغى الكل ينزل تحت حتى لو ما أكلتي...اقعدي على السفرة..
    فهده:طيب...بأخلص هذي المجلة وأنزل..
    طلعت من الغرفة وخليت الباب مفتوح ..رجعت ناظرتها بعدين كملت طريقي وفتحت غرفة جوري اللي مواجهة لغرفة فهده ولقيتها مرتبة...درت بعيوني وشفت جوري على السرير نايمة..رحمتها وقربت منها ومسكت يدها وهزيتها على خفيف...على طول قامت مرتاعة..
    جوري:هاه هاه هاه...وش فيه؟..
    ضميتها بسرعة وقلت: جوري لا تخافين أنا سارة...[سألتها]روعتك؟..
    جوري:حسبت أحد روعني..
    سارة:ههههههه..بسم الله عليك...يالله قومي الغدا...غسلي وجهك ويدك وانزلي تحت..
    جوري: أبي أنوم..
    سارة: تبين أمي تقول عليك أم النوم مثل روان..
    جوري: لاء..
    سارة: أجل..يالله قومي..
    وقمت من عندها وسكرت الباب...وناظرت بعيوني غرفتي...أكيد لازم أسوي حرب عشان الهانم تقوم... مسكت الباب وقربت إذني منه...ما فيه صوت...الله يعيني.. فتحت الباب ودخلت بسرعة وطبيت فوق السرير بقوة عشان تقوم... وقفت مرة ثانية وفتحت النور وقعدت أنطط فوق السرير.. وأصارخ بصوت عالي:هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يااااااااااااااااااااااااااااااا الله ياااااااااااااااااااااااااا روااااااااااااااااااااااااااااااان قوووووووووووووووووووووومييييييييييييييييييي الغداااااااااااااااااااااااااااا بسرررررررررررررررررررررررعة..
    شالت الغطا من على وجهها وقالت بعصبية: سارة يا حماره... انتي ما تخلين أحد يتهنى في نومه...
    سارة: يالله قومي الغدا والكل موجود..
    روان: خلاص انزلي وأنا بألحقك..
    [معقولة روان قامت على طول... ما أصدق] طلعت من الغرفة وتعمدت أخلي الباب مفتوح... ونزلت شفتهم مجتمعين على السفرة ..قعدت في مكاني جنب أمي وقدامي سلمان إللي ابتسم لي..
    سألته: وش فيك؟..
    سلمان: وش فيني؟..
    سارة: مبسوط..
    سلمان:أبدا... أسديتي لي خدمه وإنت ما تدرين..
    سارة: والله...زين وش هي الخدمة اللي جتك من وراي وأنا ما أدري..اللي أعرفه إن خدماتي ما تطلع إلا بمعرفتي وشوري..
    الكل:هههههههههه..
    سلمان: بعدين..[قام وتقرب مني] فيه ناس كبار ما أبيهم يسمعون..
    سارة:يعني شي غلط..
    سلمان: لا..تعرفين انه ما همني أحد...بس أخاف يرتفع عليهم الضغط والا السكر أروح أنا في ستين داهية..
    سارة: أجل خل كلامنا بعدين..[وغمزت له]
    عبدالرحمن: وش قلة الأدب هذي...تتساسرون وإحنا قاعدين..
    ناظرت سلمان اللي بدورة ناظرني ولف الجهة الثانية... جت جوري وقعدت قريب مني وأنا عيني على كرسي روان اللي ما بعد شرفت..
    أبو عبد الرحمن: سارة..
    سارة: نعم يبه..
    أبو عبدالرحمن: انتي صحيتي روان..
    سارة:إيه وقالت إنها بتنزل ألحين[وينك يا روان...أنا قايله إن قومتها بسرعة هذي ورآها إن]..
    أبو عبدالرحمن: روحي ناديها مرة ثانية..
    سارة: طيب..
    طلعت الدرج وتوجهت للغرفة وشفت الباب مسكر.. أنا تاركه الباب مفتوح..مسكت الباب وفتحته...شهقت..الباب مو راضي ينفتح..الحلوة مقفلة الباب من جوا..
    ناديتها: روان...روان....افتحي الباب....بلا سخافة....روان...روان....قومي ....يالله عاد..

    وطلعت وسكرت الباب وراي وتوجهت للصالة وأخذت التليفون ودقيت على المطبخ: شاريل قولي لصوفيا وسنتيا يحطون الغدا..
    شاريل: تيب..
    ثم رحت لغرفتي اللي نايمة فيها روان... بس لتفت لما انفتح اللفت وطلع عبدالرحمن منه..
    قال: السلام..
    سارة:وعليكم السلام..
    عبدالرحمن: البيت هادي... وين الثنائي المرح..
    سارة: ههههه... حرام عليكم كل واحد يرمي كلمة عليهم... أنت الثنائي المرح وأبوي القطاوة..
    عبدالرحمن: هذا اللي يناسب لهم...[ثم ابتسم وسألني]:خلصتوا الفساتين لزواج ملاك..
    سارة[استغربت من سؤاله]:لا ...باقيلنا كثير..
    عبدالرحمن:ودي أشوفكم بعد هالرجه اللي مسوينها وش بتطلعون به..
    سارة: وش بنطلع به يعني؟؟!
    عبدالرحمن: أخاف أخرتها بتروحون ببجايمكم!
    سارة: لا عاد مو لهالدرجة..
    عبدالرحمن: خلينا من هالموضوع..متى بتحطون الغدا...أنا جوعاااااااااااااااااان مرة..
    سارة: ألحين بقوم البنات وأنزل...إلا نسيت أسألك سلمان جاي معاك...
    عبدالرحمن: لا...مع السواق..كانوا وراي بس وقفوا عند البقال وتعديتهم...تلقينهم وصلوا ألحين..
    سارة:لأن دفتره نساه معي..مدري وش سوى اليوم في المدرسة..
    مارد علي راح لجناحه وسكر الباب ورآه...وقفت في نص الصالة...واحترت أدخل على مين أول... أدخل على الصغار أول ثم أتفرغ لصاحبة السبات الشتوي..[أقصد روان]
    دخلت على فهده ولقيتها معطيتني ظهرها وجالسه على الأرض... شفت الحوسة اللي بالغرفة ...حوسة وكأن إعصار صايب المكان... هذا وهي بلحالها... أجل لو جوري معاها وش بتسوي أكيد الغرفة بتنقلب زبالة... وقفت قدامها وتكتفت... لقيتها ماسكة المقص وتقص صور شخصيات ديزني من المجلة...
    سارة: وش هالحوسة اللي انتي قاعدة فيها؟..
    رفعت راسها وناظرتني ببرود... ثم رجعت نزلت راسها وكملت..
    سارة: فهده...ليش الغرفة كذا؟..
    تنهدت وقالت: بعدين سنتيا بتنظفها..
    سارة: وبس...هاذي شغلتنا تحوسين وننظف ورآك..
    فهده: مين بينظف ...انتي وإلا الشغالة..
    استغربت من ردها لي بهالطريقة... بس ما حاولت إني آخذ وأعطي معها في الكلام أكثر فقلت: طيب انزلي الغدا محطوط...
    رفعت راسها ثم قالت: ما أبي آكل غدا..
    سارة: ليش؟..
    فهده: ما أشتهي..
    سارة: انتي ما أكلتي شي من رجعتي من المدرسة...وبعدين أبوي يبغى الكل ينزل تحت حتى لو ما أكلتي...اقعدي على السفرة..
    فهده:طيب...بأخلص هذي المجلة وأنزل..
    طلعت من الغرفة وخليت الباب مفتوح ..رجعت ناظرتها بعدين كملت طريقي وفتحت غرفة جوري اللي مواجهة لغرفة فهده ولقيتها مرتبة...درت بعيوني وشفت جوري على السرير نايمة..رحمتها وقربت منها ومسكت يدها وهزيتها على خفيف...على طول قامت مرتاعة..
    جوري:هاه هاه هاه...وش فيه؟..
    ضميتها بسرعة وقلت: جوري لا تخافين أنا سارة...[سألتها]روعتك؟..
    جوري:حسبت أحد روعني..
    سارة:ههههههه..بسم الله عليك...يالله قومي الغدا...غسلي وجهك ويدك وانزلي تحت..
    جوري: أبي أنوم..
    سارة: تبين أمي تقول عليك أم النوم مثل روان..
    جوري: لاء..
    سارة: أجل..يالله قومي..
    وقمت من عندها وسكرت الباب...وناظرت بعيوني غرفتي...أكيد لازم أسوي حرب عشان الهانم تقوم... مسكت الباب وقربت إذني منه...ما فيه صوت...الله يعيني.. فتحت الباب ودخلت بسرعة وطبيت فوق السرير بقوة عشان تقوم... وقفت مرة ثانية وفتحت النور وقعدت أنطط فوق السرير.. وأصارخ بصوت عالي:هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يااااااااااااااااااااااااااااااا الله ياااااااااااااااااااااااااا روااااااااااااااااااااااااااااااان قوووووووووووووووووووووومييييييييييييييييييي الغداااااااااااااااااااااااااااا بسرررررررررررررررررررررررعة..
    شالت الغطا من على وجهها وقالت بعصبية: سارة يا حماره... انتي ما تخلين أحد يتهنى في نومه...
    سارة: يالله قومي الغدا والكل موجود..
    روان: خلاص انزلي وأنا بألحقك..
    [معقولة روان قامت على طول... ما أصدق] طلعت من الغرفة وتعمدت أخلي الباب مفتوح... ونزلت شفتهم مجتمعين على السفرة ..قعدت في مكاني جنب أمي وقدامي سلمان إللي ابتسم لي..
    سألته: وش فيك؟..
    سلمان: وش فيني؟..
    سارة: مبسوط..
    سلمان:أبدا... أسديتي لي خدمه وإنت ما تدرين..
    سارة: والله...زين وش هي الخدمة اللي جتك من وراي وأنا ما أدري..اللي أعرفه إن خدماتي ما تطلع إلا بمعرفتي وشوري..
    الكل:هههههههههه..
    سلمان: بعدين..[قام وتقرب مني] فيه ناس كبار ما أبيهم يسمعون..
    سارة:يعني شي غلط..
    سلمان: لا..تعرفين انه ما همني أحد...بس أخاف يرتفع عليهم الضغط والا السكر أروح أنا في ستين داهية..
    سارة: أجل خل كلامنا بعدين..[وغمزت له]
    عبدالرحمن: وش قلة الأدب هذي...تتساسرون وإحنا قاعدين..
    ناظرت سلمان اللي بدورة ناظرني ولف الجهة الثانية... جت جوري وقعدت قريب مني وأنا عيني على كرسي روان اللي ما بعد شرفت..
    أبو عبد الرحمن: سارة..
    سارة: نعم يبه..
    أبو عبدالرحمن: انتي صحيتي روان..
    سارة:إيه وقالت إنها بتنزل ألحين[وينك يا روان...أنا قايله إن قومتها بسرعة هذي ورآها إن]..
    أبو عبدالرحمن: روحي ناديها مرة ثانية..
    سارة: طيب..
    طلعت الدرج وتوجهت للغرفة وشفت الباب مسكر.. أنا تاركه الباب مفتوح..مسكت الباب وفتحته...شهقت..الباب مو راضي ينفتح..الحلوة مقفلة الباب من جوا..
    ناديتها: روان...روان....افتحي الباب....بلا سخافة....روان...روان....قومي ....يالله عاد..


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:35 pm